نجح فريق طبي فرنسي في زراعة قصبة جديدة بدلا من القصبة الهوائية الطبيعية التالفة اعتمد فيها على جزء من نسيج بشرة المريض نفسه، مما يشكل أملا للمصابين بسرطان القصبة.
/> وتمكن التقنية الجديدة -التي تعد فتحا كبيرا في واحدة من أكبر التحديات في ميدان الجراحة الصدرية- من معالجة المصابين بحالات سرطان القصبة غير القابلة للجراحة.
وقد قدم رئيس الفريق فيليب دورتفيل –أحد أقطاب جراحة الرئة في فرنسا- هذا الإنجاز على أنه غير مسبوق لأنه يجمع بين الزراعة الصدرية والجراحة التجميلية.
وتعتمد الجراحة الجديدة على زراعة قصبة جديدة مشكلة من نسيج بشرة المريض ومعززة بأجزاء من غضروف مأخوذ من الأنف أو الأضلاع لتحل محل القصبة التالفة، الأمر الذي يغني المريض عن إضافة جسم صناعي مثلما كان الأمر في السابق.
وقال مراسل الجزيرة في فرنسا نور الدين بوزيان إن هذا الإنجاز تطلب 15 عاما من التجارب والأبحاث العلمية، وأصبح يشكل أملا واعدا ومعقولا للمصابين بسرطان القصبة الهوائية.